تعريف الماكروبيوتك
ما هو الماكروبيوتيك؟
ماكروبيوتيك في اللغة اليونانية تعني:
"ماكرو" طويل أو كبير + "بيوتيك" الحياة ، إذاً فالماكروبيوتيك هو علم الحياة الطويلة الذي يوفر للإنسان البرنامج الغذائي للحياة اليومية.
جائت بداية الماكروبيوتيك على يد الألماني كريستوف ويليام هوفلاند في كتابه بعنوان "الماكروبيوتيك ، فن الحياة الطويلة" عام 1796
المعلم الأول لعلم الماكروبيوتيك هو البروفيسور ميتشيو كوشي ، الذي قام بتقديم هذا العلم إلى نيويورك عام 1970
- ما هو تاريخ الماكروبيوتيك؟
قام الفلاسفة والفيزيائيين اليابانيين عام 1893 بتشجيع ودعم الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا على إنهاء هذا العلم. وكان معه مجموعة واسعة من العلماء والفلاسفة.
تم جلب علم الماكروبيوتيك من اليابان إلى أوروبا بواسطة أوشاوا ، بعد أن قضى بعض الوقت في باريس بفرنسا مع العالم نيشيباتا مانابو (الذي كان يقوم بالتدريس هناك) ، ثم إنتشر في أمريكا الشمالية على يد تلاميذ أوشاوا: هيرمان أيهارا ، ميتشيو كوشي وإيفيلين كوشي بالإضافة إلى العديد الآخرين. قبل إنتشار كلمة "ماكروبيوتيك" على المستوى العالمي ، كان الإستخدام لكلمة "النظام الفريد" (الترجمة الحرفية للكلمة من اللغة اليابانية)
- ما هي فلسفة الماكروبيوتيك؟
من يتبع الماكروبيوتيك يعتقد أن الطعام ونوعيته يؤثر في حياتنا أكثر مما نعتقد نحن كأشخاص عاديين.
ومما يزيد من إعتقادهم في أنه يؤثر في صحتنا ، طبيعتنا ، وسعادتنا.
ويتوجهون إلى الطعام الطبيعي الذي لا يدخل كثيراً في عمليات تصنيع ، يستخدمون أساليب طبخ تقليدية ويقومون بالطبخ لأنفسهم وذويهم وأصدقائهم.
علم الماكروبيوتيك يؤيد الطعام المحلي من الحبوب الكاملة ، البقول ، الخضر ، الفاكهة ، الأعشاب البحرية ومنتجات الصويا المخمرة. تتداخل هذه الأطعمة في الوجبات بناءً على مبادئ وأساسيات علم الين واليانج ، بالإضافة إلى المقاييس العلمية للأغذية.
الحبوب (الأرز البني تحديداً) تكون الكمية العظمى من نظام الماكروبيوتيك لكونها متوازنه بناءً على مقاييس الين واليانج. الأطعمة التي تكون إما ين متطرف مثل السكريات ومنتجات الألبان أو يانج متطرف مثل الأملاح واللحوم نادراً ما تؤكل في نظام الماكروبيوتيك.
يحاول بعض متبعي نظام الماكروبيوتيك جعله نظام حياة. وهؤلاء الأشخاص يجعلون أساسيات الين واليانج نصب أعينهم في جميع مجالات حياتهم. يبحثون عن التوازن والسعادة في حياتهم اليومية والإنسجام مع الطبيعة والبيئة المحيطة بهم.
الماكروبيوتيك نظام متكامل ومؤثر يساعد في الشفاء من الأمراض المزمنة والخبيثة بالإضافة إلى نقاء وجمال العقل والتفكير وزيادة الجانب الروحاني في النفس.
م
ن
ق
و
ل