تغيير أسلوب الحياة يقلل من أعراض سن النضج
ستمر كل سيدة بمرحلة سن النضج، ولكن حدة أعراض هذه المرحلة تتفاوت من سيدة إلى أخرى ولأسلوب الحياة تأثير مباشر على حدة أعراض سن النضج فقد أثبتت الأبحاث أن القلق والبدانة والتدخين تزيد كثيراً من حدة هذه الأعراض.
النساء القلقات يعانين أكثر:
ففى دراسة شملت 436 امرأة على مشارف سن النضج واستمرت لمدة 6 سنوات تم فيها إجراء عدة اختبارات لقياس التوتر ثبت أنه كلما زاد القلق كلما زادت عدد مرات وحدة نوبات السخونة والتعرق لدى السيدات.
وتقول أحدى الباحثات فى هذه الدراسة التى نشرتها الجمعية الأمريكية لمريضات سن النضج أنه قد يكون لهذه الدراسة تطبيق إيجابى خاصة فى السيدات اللاتى لديهن تحفظ على استخدام الهرمونات التعويضية حيث يمكن إعطائهن عقاقير تقلل من التوتر والأرق لتحسين أعراض نقص الهرمونات.
تأثير التدخين وزيادة الوزن:
فى دراسة أخرى أجريت فى جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية أثبت الباحثون أن النساء المدخنات والبدينات أكثر عرضة لزيادة حدة نوبات السخونة والتعرق مقارنة بغير المدخنات وذوات الوزن الطبيعى. فالمدخنات يعانين من ضعف عدد نوبات السخونة مقارنة بغير المدخنات بينما حدة هذه النوبات لدى البدينات هى سبع مرات حدتها لدى معتدلات الوزن.
كما أثبتت دراسة أخرى أن المدخنات يبدأن فى المعاناة من أعراض سن النضج خمس سنوات مبكراً عن نظيراتهن.